(رَحْمَةً) نصب على الحال. وقال الفراء (١) : هو مفعول ل «مرسلين» ، وجعل الرحمة النبيّ عليهالسلام. وقال الزجّاج (٢) : (رَحْمَةً) مفعول من أجله ، أي : للرحمة ، وحذف مفعول «مرسلين». وقيل : هي بدل من قوله : «أمرا من عندنا». وقيل : هي نصب على المصدر (٣).
١٩٩٤ ـ قوله تعالى : (أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى) ـ ١٣ ـ (الذِّكْرى) رفع بالابتداء ، و (أَنَّى) الخبر.
١٩٩٥ ـ قوله تعالى : (إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً) ـ ١٥ ـ (قَلِيلاً) نعت لمصدر محذوف أو لظرف محذوف ، تقديره : إنّا كاشفوا كشفا قليلا أو وقتا قليلا.
١٩٩٦ ـ قوله تعالى : (رَبِّ السَّماواتِ) ـ ٧ ـ من رفعه جعله نعتا ل «السميع» ، أو على إضمار مبتدأ. ومن خفضه (٤) جعله بدلا من (رَبِّكَ).
١٩٩٧ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ نَبْطِشُ) ـ ١٦ ـ (يَوْمَ) نصب بإضمار فعل تقديره : اذكر يا محمد يوم نبطش.
١٩٩٨ ـ قوله تعالى : (أَنْ أَدُّوا إِلَيَ) ـ ١٨ ـ (أَنْ) في موضع نصب على حذف حرف الجر ، أي جاءهم بأن أدّوا ، [أي جاءهم بتأدية بني إسرائيل](٥). [و] (عِبادَ اللهِ) نصب ب (أَدُّوا). وقيل : هو نداء مضاف ، ومفعول (أَدُّوا) [إذا نصبت (عِبادَ اللهِ) على النداء ،] محذوف ، أي : أدّوا إليّ أمركم يا عباد الله.
__________________
(١) معاني القرآن ٣٩/٣.
(٢) معاني القرآن ٤٢٤/٤.
(٣) البيان ٣٥٧/٢ ؛ والعكبري ١٢٣/٢ ؛ وتفسير القرطبي ١٢٨/١٦.
(٤) قرأ بخفض الباء من «رب» الكوفيون ، وقرأ الباقون برفعها. النشر ٣٥٥/٢ ؛ والتيسير ص ١٩٨.
(٥) زيادة في الأصل.