٢٠٢٥ ـ قوله تعالى : (يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِ) ـ ٢٩ ـ في موضع الحال من «الكتاب» ، أو من «ذا» (١). ويجوز أن تكون خبرا ثانيا ل «ذا». ويجوز أن يكون (كِتابُنا) بدلا من (هذا) ، و (يَنْطِقُ) الخبر.
٢٠٢٦ ـ قوله تعالى : (وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها) ـ ٣٢ ـ (السَّاعَةُ) رفع بالابتداء أو على العطف على موضع (إِنَّ) وما عملت فيه. ومن نصب (٢) (السَّاعَةُ) عطفها على (وَعْدَ اللهِ).
٢٠٢٧ ـ قوله تعالى : (إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا) ـ ٣٢ ـ تقديره عند المبرّد : إن نحن إلّا نظنّ ظنّا. وقيل المعنى : إن نظنّ إلا أنّكم تظنون ظنّا ؛ وإنما احتيج إلى هذا التقدير ؛ لأنّ المصدر فائدته كفائدة الفعل ، فلو جرى الكلام على غير حذف لصار تقديره : إن نظنّ إلا نظن ، وهذا كلام ناقص. ولم يجز النحويون : ما ضربت (٣) إلا ضربا ؛ لأن معناه : ما ضربت إلّا ضربت ، وهذا كلام لا فائدة فيه.
__________________
(١) في الأصل : «هذا».
(٢) قرأ بالنصب حمزة ، وقرأ الباقون بالرفع. التيسير ، ص ١٩٩ ؛ والنشر ٣٥٦/٢ ؛ والكشف ٢٦٩/٢.
(٣) في الأصل : «ما ضرب».