البصريين : إلّا أن يسلموا. وقال الكسائي : معناه : حتى يسلموا.
٢٠٦٣ ـ قوله تعالى : (وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها) ـ ٢١ ـ (أُخْرى) في موضع نصب على العطف على «مغانم» ، وفي الكلام حذف مضاف ، تقديره : وعدكم الله ملك مغانم وملك أخرى ، لأنّ المفعول الثاني لقوله : «وعدكم» لا يكون إلّا مصدرا ؛ لأنّ الجثث لا يقع الوعد عليها ، إنما يقع على ملكها وحيازتها ، تقول : وعدتك غلاما ، فلم تعده رقبة غلام ، إنما وعدته ملك رقبة غلام.
٢٠٦٤ ـ قوله تعالى : (سُنَّةَ اللهِ) ـ ٢٣ ـ نصب على المصدر ، لأنّ معنى (لَوَلَّوُا الْأَدْبارَ :) سنّ الله توليتهم الأدبار سنّة كما سنّها فيما خلا من الأمم الكافرة. ويجوز في الكلام «سنّة» بالرفع على معنى : تلك سنة ، فتضمر الابتداء ، و «سنة» خبر له.
٢٠٦٥ ـ قوله تعالى : (بِبَطْنِ مَكَّةَ) ـ ٢٤ ـ لم تنصرف (مَكَّةَ) لأنها معرفة اسم لمؤنث ، وهي المدينة.
٢٠٦٦ ـ قوله تعالى : (وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ) ـ ٢٥ ـ (الْهَدْيَ) منصوب على العطف على الكاف والميم في (صَدُّوكُمْ) ، و (أَنْ يَبْلُغَ) في موضع نصب على تقدير حذف الخافض ، أي عن أن يبلغ.
٢٠٦٧ ـ قوله تعالى : (وَلَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ) ـ ٢٥ ـ ارتفع (رِجالٌ) بالابتداء ، و (نِساءٌ) عطف عليهم ، والخبر محذوف ، أي بالحضرة ، أو بالموضع ، أو بمكة ، ونحو ذلك.
٢٠٦٨ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَطَؤُهُمْ) ـ ٢٥ ـ (أَنْ) في موضع رفع على البدل من (رِجالٌ) أو (نِساءٌ) ، أو في موضع نصب على البدل من الهاء والميم في (تَعْلَمُوهُمْ) ، التقدير على القول الأول : ولو لا وطؤكم رجالا مؤمنين لم تعلموهم فتصيبكم [منهم معرّة ، وعلى القول الثاني : ولو لا رجال مؤمنون لم تعلموا وطأهم فتصيبكم] ، وهو بدل الاشتمال في الوجهين ، والقول الأول أبين وأقوى في المعنى. والوطء هنا : القتل.