[وقوله] : (لَمْ تَعْلَمُوهُمْ) في موضع رفع على النعت ل «رجال» و «نساء» ، وجواب (لَوْ لا) محذوف.
٢٠٦٩ ـ قوله تعالى : (مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ) ـ ٢٧ ـ حالان من المضمر المرفوع في (لَتَدْخُلُنَّ). والواو محذوفة من (لَتَدْخُلُنَّ) ، وهي واو ضمير الجماعة ، وحذفت لسكونها وسكون أول المشدّد. وكذلك «لا تخافون» حال أيضا منهم ، أي : غير خائفين.
٢٠٧٠ ـ قوله تعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ) ـ ٢٩ ـ ابتداء وخبر ، (وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ) ابتداء أيضا وخبر ، و (رُحَماءُ) خبر ثان ، فيكون الإخبار بالشدة والرحمة ، والركوع والسجود (١) ، وضرب الأمثال [بهم] عن الّذين مع النبي صلىاللهعليهوسلم ، والنبي أرفع درجة منهم ؛ لأنّهم إنما أدركوا هذه الدرجة به وعلى يديه ، صلىاللهعليهوسلم. وقيل : (مُحَمَّدٌ) ابتداء ، و (رَسُولُ اللهِ) نعت [له] ، و (الَّذِينَ مَعَهُ) عطف على (مُحَمَّدٌ) ، و (أَشِدَّاءُ) خبر الابتداء عن الجميع ، و (رُحَماءُ) خبر ثان عنهم ، فيكون النبي ـ عليهالسلام ـ داخلا في جميع ما أخبره عنهم ؛ من الشدة والرحمة والركوع والسجود ، وضرب الأمثال المذكورة. وتقف في القول الأول على (رَسُولُ اللهِ) ، ولا تقف عليه في القول الثاني.
٢٠٧١ ـ قوله تعالى : (رُكَّعاً سُجَّداً) ـ ٢٩ ـ حالان من الهاء والميم في (تَراهُمْ) ؛ لأنه من رؤية العين ، وكذلك : (يَبْتَغُونَ) حال منهم أيضا.
٢٠٧٢ ـ قوله تعالى : (سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ) ـ ٢٩ ـ ابتداء ، و (مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) الخبر. ويجوز أن يكون الخبر (فِي وُجُوهِهِمْ) ، وهو أبين وأحسن.
٢٠٧٣ ـ قوله تعالى : (ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ) ـ ٢٩ ـ (ذلِكَ) ابتداء ، و (مَثَلُهُمْ) الخبر.
__________________
(١) في(ح ، ظ ، ق ، ك ، د) : «بالشدة والرحمة ، وما بعد ذلك من ركوعهم وسجودهم».