إضمار القول (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً) ـ ١٩ ـ أي (١) يقال لهم : كلوا واشربوا.
٢١١٢ ـ قوله تعالى : (هَنِيئاً) ـ ١٩ ـ نصب على المصدر.
٢١١٣ ـ قوله تعالى : (بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ) ـ ٢٩ ـ يجوز في (مَجْنُونٍ) في الكلام (٢) النصب على العطف على موضع (بِكاهِنٍ) في لغة أهل الحجاز (٣). ويجوز الرفع على العطف على موضع (بِكاهِنٍ) في لغة بني تميم (٤) ، وعلى إضمار مبتدأ ، أي : ولا هو مجنون.
٢١١٤ ـ قوله تعالى : (سَحابٌ مَرْكُومٌ) ـ ٤٤ ـ رفع على إضمار مبتدأ تقديره : هذا سحاب.
٢١١٥ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ لا يُغْنِي) ـ ٤٦ ـ انتصب (يَوْمَ) على البدل من «يومهم» ، و «يومهم» منصوب ب «يلاقوا» مفعول به ، وليس نصبه على الظرف.
٢١١٦ ـ قوله تعالى : (فَذَرْهُمْ) ـ ٤٥ ـ أصله : فاوذرهم ، [ولكن] حذف الواو لأنه بمعنى : فدعهم ، فحمل على نظيره في المعنى ، وعلى ما يقوم مقامه ؛ لأنّهم استغنوا عن استعمال «ودع» [بقولهم «ترك». وكذلك «وذر» لم تستعمل كما لم تستعمل «ودع» (٥)]. وإنما حذفت الواو من «يدع» لأنه بمنزلة «يزن» ؛ الدال كالزاي في الحركة ، لكن فتحت الدال في «يدع» لأجل حرف الحلق بعدها ، وأصلها الكسر كالزّاي من «يزن» ، فحذفت الواو على الأصل لوقوعها بين ياء وكسرة ، وحذفت من «يذر» لأنه بمعنى «يدع» ، وقد تقدّم ذكر هذا.
٢١١٧ ـ قوله تعالى : (وَإِدْبارَ النُّجُومِ) ـ ٤٩ ـ (إِدْبارَ) ظرف زمان
__________________
(١) في الأصل : «معناه».
(٢) أي في غير القرآن.
(٣) أي بإعمال «ما» عمل «ليس».
(٤) وهذا بجعل «ما» نافية لا عمل لها.
(٥) في(ح) : «في ودع» وصححت من : (ظ ، ق ، د ، ك).