تقديره : فسبّحه وقت إدبار النجوم ، ومثله : (وَأَدْبارَ السُّجُودِ)(١) على قراءة من كسر (٢) الهمزة. فأمّا من فتحها [في «ق»](٣) فإنّه جعله جمع «دبر» وهو ظرف متسع فيه ؛ حكي عن العرب : جئتك دبر الصلاة ، وكل هذا إنما هو على حذف «وقت» ، كما تقول : جئتك مقدم الحاج وخفوق النجم ، أي وقت ذلك.
__________________
(١) سورة ق : الآية ٤٠.
(٢) وهي قراءة نافع وأبي جعفر وابن كثير وحمزة وخلف ، وقرأ الباقون بفتح الهمزة. النشر ٣٦٠/٢ ؛ والتيسير ص ٢٠٢ ؛ والإتحاف ص ٣٩٨.
(٣) تكملة من : (ظ ، ق ، د ، ك).