أسكن (١) الراء فعلى التخفيف ، كعضد (٢) وعضد. و «الأتراب» جمع «ترب».
٢١٨٧ ـ قوله تعالى : (أَإِذا مِتْنا) ـ ٤٧ ـ من كسر (٣) الميم [في (مِتْنا)] جعل الفعل على : فعل يفعل ، كخاف يخاف ؛ والمستقبل عنده «يمات». و [قيل] : هو شاذ في المعتل ، أتى على : فعل يفعل ، بضم العين في المستقبل ؛ كما أتى في السالم : فضل يفضل على فعل يفعل ؛ وهو شاذ أيضا (٤).
٢١٨٨ ـ قوله تعالى : (شُرْبَ الْهِيمِ) ـ ٥٥ ـ من فتح (٥) الشين جعله مصدر (شُرْبَ). ومن ضمها جعله اسما للمصدر ، ونصب على المصدر ، أي : شربا مثل شرب الهيم ، ثم حذف الموصوف والمضاف ؛ وقد تقدّم له نظائر. و (الْهِيمِ) جمع «هيماء» (٦) وكسرت الهاء لئلّا تنقلب الياء واوا ، فهو مثل «عين». وقيل : هو جمع «هائم».
٢١٨٩ ـ قوله تعالى : (فَظَلْتُمْ) ـ ٦٥ ـ أصلها «ظللتم» ، ثم حذفت اللام الأولى. وقد قرئ (٧) بكسر الظاء على أنّ حركة اللام الأولى ألقيت على الظاء ثم حذفت.
__________________
(١) وهي قراءة حمزة وخلف وأبي بكر ، وقرأ الباقون بالضم. النشر ٣٦٦/٢ ؛ والتيسير ص ٢٠٧ ؛ وانظر : الكشف ٣٠٤/٢.
(٢) في الأصل : «كفخذ» بإسكان الخاء.
(٣) قرأ بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف. النشر ٢٣٤/٢ ؛ والإتحاف ص ٤٠٨.
(٤) انظر التاج : (موت).
(٥) قرأ بفتح الشين من «شرب» غير نافع وأبي جعفر وعاصم وحمزة ، وقرأ هؤلاء بضم الشين. النشر ٣٦٦/٢ ؛ والتيسير ص ٢٠٧ ؛ وانظر : الكشف ٣٠٥/٢.
(٦) في تفسير القرطبي ٢١٥/١٧ : الهيم واحدها أهيم ، والأنثى هيماء ، بفتح الهاء وتسكين الياء. وانظر معاني القرآن ١٢٨/٣ ؛ والكشف ٣٠٥/٢.
(٧) قرأ بكسر الظاء المطوعي. الإتحاف ص ٤٠٨.