ويجوز النصب (١) على أن يحمل أيضا على المعنى ؛ لأن المعنى : يطوف عليهم بكذا وكذا ، ويعطون كذا وكذا ، ثم عطف «وحورا» (٢) على معنى : ويعطون (٣).
٢١٨١ ـ قوله تعالى : (عِينٌ) ـ ٢٢ ـ هو جمع عيناء ، وأصله «عين» (٤) على فعل ، كقولك : حمراء وحمر ، فكسرت العين لئلا تنقلب الياء واوا فتشبه ذوات الواو ، وليس في كلام العرب ياء ساكنة قبلها ضمة ، ولا واو ساكنة قبلها كسرة. ومن العرب من يقول : حير عين ، على الاتباع.
٢١٨٢ ـ قوله تعالى : (جَزاءً) ـ ٢٤ ـ مصدر. وقيل : مفعول من أجله.
٢١٨٣ ـ قوله تعالى : (إِلَّا قِيلاً) ـ ٢٦ ـ نصب على الاستثناء المنقطع ، وقيل : نصب ب «يسمعون».
٢١٨٤ ـ قوله تعالى : (سَلاماً سَلاماً) ـ ٢٦ ـ نصب بالقول. وقيل : هو نصب على المصدر. وقيل : هو نعت ل «قيل». ويجوز في الكلام الرفع على معنى : سلام عليكم ؛ ابتداء وخبر.
٢١٨٥ ـ قوله تعالى : (إِنَّا أَنْشَأْناهُنَ) ـ ٣٥ ـ الضمير يعود على «الحور» المتقدّم الذكر. وقال الأخفش (٥) : هو ضمير لم يجز له ذكر ، إلا أنّه عرف معناه.
٢١٨٦ ـ قوله تعالى : (عُرُباً) ـ ٣٧ ـ [هو] جمع «عروب». ومن
__________________
(١) قرأ بالنصب الأشهب العقيلي والنخعي وعيسى بن عمر الثقفي ، وكذلك هو في مصحف أبيّ. انظر : تفسير القرطبي ٢٠٥/١٧ ؛ وفي المحتسب ٣٠٩/٢ والبحر المحيط ٢٠٦/٨ : قرأ بالنصب أبيّ بن كعب ؛ وعبد اللّه بن مسعود.
(٢) في الأصل : «وحور».
(٣) الكشف ٣٠٤/٢ ؛ ومعاني القرآن ١٢٣/٣ ؛ والبيان ٤١٥/٢ ؛ والعكبري ١٣٦/٢.
(٤) في الأصل : «عون».
(٥) معاني القرآن ، ص ٤٩١.