ورووه بكسر السين من «نواكس» جعله جمع «نواكسين» ، بالياء والنون ، فحذف النون للإضافة ، والياء لالتقاء الساكنين ، فبقيت السين مكسورة في اللفظ ، فدل جمعه على أنه يجمع كسائر الجموع ، والجموع كلها منصرفة ، فصرف هذا أيضا على ذلك (١).
٢٤٢٠ ـ قوله تعالى : (مِزٰاجُهٰا كٰافُوراً) ـ ٥ ـ (عَيْناً) ـ ٦ ـ انتصب «عينا» على البدل من «كافور». وقيل : على البدل من «كأس» على الموضع. وقيل : على الحال من المضمر (٢) في «مزاجها». وقيل : بإضمار فعل ، أي يشربون عينا ، أي ماء عين ، ثم حذف المضاف. وقال المبرد : انتصب «عينا» على إضمار «أعني».
٢٤٢١ ـ قوله تعالى : (ذٰلِكَ الْيَوْمِ) ـ ١١ ـ «اليوم» نعت ل «ذا» ، أو بدل منه.
٢٤٢٢ ـ قوله تعالى : (جَنَّةً وَحَرِيراً) ـ ١٢ ـ نصب ب «جَزٰاهُمْ» ، مفعول ثان ، والتقدير : دخول جنّة ولبس حرير ، ثم حذف المضاف فيهما. و «متكئين» حال من الهاء والميم في «جَزٰاهُمْ» ، والعامل فيه «جزى» ، ولا يعمل فيه «صبروا» ؛ لأنّ الصبر في الدنيا كان ، والاتكاء والجزاء في الآخرة. وكذا موضع «لا يرون» نصب على الحال أيضا ، مثل «متكئين» ، أو على الحال من المضمر[في متكئين]. ولا يحسن أن تكون «متكئين» صفة ل «جنة» ؛ لأنه يلزم إظهار الضمير الذي في «متكئين» ، لأنه يجري صفة لغير من هو له.
٢٤٢٣ ـ قوله تعالى : (وَدٰانِيَةً عَلَيْهِمْ) ـ ١٤ ـ «دانية» نصب على العطف على «جنة» وهو نعت قام مقام منعوت ، تقديره : وجنّة دانية. وقيل : «دانية» حال ، عطف على «متكئين» ، أو على موضع «لا يرون» ،
__________________
(١) الكشف ٣٥٤/٢ وما بعده ؛ والبيان ٤٨٠/٢ ؛ وتفسير القرطبي ١٢٣/١٩.
(٢) في الأصل : «الاسم المضمر».