الظَّنَّ)(١) ؛ وقوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ!)(٢).
الثاني : انّ الظنّ الحاصل بخبر الواحد ، معارض بالظنّ الحاصل من اصالة براءة الذمّة.
الثالث : انّه يجوز وجود معارض لا يطّلع عليه.
الرابع : توقّف النبي صلىاللهعليهوآله بعد قول «ذي اليدين» له : «أقصرت الصلاة ، ام نسيت؟» ؛ حتّى اخبره بذلك «ابو بكر» و «عمر» (٣). ولو كان خبر الواحد حجّة ، لما احتاج الى اخبار غيره.
عن اتّباع الظنّ : (إِنْ يَتَّبِعُونَ ، إِلَّا الظَّنَّ)(٤) ، و (إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً)(٥).
لحكايته عن الكفّار : في انكارهم القيامة.
ضعيفة بعده : اي : بعد (٦) خبر الآحاد (٧).
التوقّف : اي : التوقّف النبي صلىاللهعليهوآله عن اعادة الظهر ، بعد قول «ذي اليدين» : «أقصرت الصلاة ، ام نسيت؟» ؛ حتّى شهد «ابو بكر» و «عمر» بانّه صلىاللهعليهوآله صلّاها
__________________
(١) الانعام / ١١٦ ، يونس / ٦٦.
(٢) الاسراء / ٣٦.
(٣) سنن ابي داود ١ / ٢٦٤ ح ١٠٠٨ ، ٢٦٥ ح ١٠١١ ، ٢٦٧ ح ١٠١٥ ، سنن ابن ماجة ١ / ٣٨٣ ب ١٣٤ ح ١٢١٣ ، ١٢١٤ ، الجامع الصحيح ٢ / ٢٤٧ ب ٢٩٢ ح ٣٩٩ ، صحيح البخاريّ ١ / ٢١٣ ـ ٢١٢ ، صحيح مسلم ٢ / ٤٦ ب ١٩ ح ٩٧ ، ٤٧ ح ٩٩.
(٤) الانعام / ١١٦ ، يونس / ٦٦.
(٥) يونس / ٣٦.
(٦) د : ـ بعد.
(٧) م ١ : الواحد.