__________________
ـ وأبو الفداء في كتابه المختصر في أخبار البشر .. وغيرهم.
وجاء في الباب السادس والعشرون بعد المائة من كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام للسيّد ابن طاوس رحمه اللّه : ١٠٨ ـ ١١٣ [منشورات مكتبة الحيدرية (النجف الأشرف) ، وصفحة : ٣٣٥ من الطبعة المحقّقة] ، وحكاه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٢٨/٢١٤ ـ ٢١٥ برقم ٨ باختلاف يسير أشرنا لبعضه ، قال : فيما نذكره عن هذا [لا توجد (هذا) في بحار الأنوار] أحمد بن محمّد الطبري المعروف ب : الخليلي من روايتهم [في بحار الأنوار : رواتهم] ورجالهم فيما رواه من إنكار اثني عشر نفسا على أبي بكر بصريح مقالهم عقيب ولايته على المسلمين ، وما ذكره بعضهم بما عرف من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنّ عليا أمير المؤمنين ..
ثمّ قال : ورواه ـ أيضا ـ محمّد بن جرير الطبري صاحب التاريخ في كتاب مناقب أهل البيت عليهم السلام ، وهؤلاء يزيد بعضهم على بعض في روايته ..
ثمّ قال : اعلم أنّ هذا الحديث روته الشيعة متواترين ، ولو كانت هذه الرواية برجال الشيعة ما نقلناه ؛ لأنّهم عند مخالفيهم في مقام متهمين.
في بحار الأنوار : عند مخالفيهم [في بحار الأنوار : عند مخالفيهم متّهمون] ولكن نذكره حيث هو من طريقهم الذي يعتمدون عليه ، ودرك ذلك على من رواه وصنفه في كتابه [في بحار الأنوار : كتاب] المشار إليه.
إلى أن قال : حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن النحاس الكوفي العدل الأسدي ، قال : .. ثمّ سرد إسناده.
وقد عقد العلاّمة البياضي في كتابه الصراط المستقيم ٢/٧٩ ـ ٨٤ فصلا في ذكر الشهادة .. وقال فيه : ولا خفاء ولا تناكر بين الشيعة إنّ اثني عشر رجلا من المهاجرين