إسماعيل بن عبد العزيز (١) ، وخالد بن نجيح (٢) ، وزرارة (٣) ، وصالح بن سهل (٤) ، وعبد اللّه بن سبأ (٥) ، ومحمّد بن أرومة (٦) ، والمفضّل بن عمر (٧).
وبالجملة ؛ ما رأينا شيئا من الامور المذكورة بالنسبة إلى المذكورين ، بل رأينا الأمر بالعكس ، بل جعلوا كثيرا منهم أمناءهم في أمورهم ووكلاءهم المستعبدين المختارين المستقلّين.
وقد ظهر ممّا ذكرنا أيضا فساد احتمال اطلاع الجارح على ما لم يطّلع عليه الأئمّة عليهم السلام ، مضافا إلى ركاكة الاحتمال وفساده من وجوه شتى ؛ إذ اطلاع مثل النجاشي والشيخ وابن الغضائري .. وأمثالهم في زمانهم على فساد عقيدة شخص كان في زمانهم عليهم السلام لا يمكن عادة إلاّ أن يكون ذلك
__________________
(١) تنقيح المقال ١/١٣٨ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٠/١٩٩ ـ ٢٠١ برقم (٢٣٣٧)].
(٢) وهو : الجوان ، أو الجواز ، أو الحوار ، انظر : تنقيح المقال ١/٣٩٣ ـ ٣٩٤ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢٥/٧٣ ـ ٨٤ برقم (٧٣٢٩) ، وصفحة : ١٩٥ برقم (٧٤٣٩)].
(٣) وهو : ابن أعين بن سنسن الشيباني المترجم في الموسوعة الرجالية للمصنف رحمه اللّه ١/٤٣٨ ـ ٤٤٦ (من الطبعة الحجرية) مفصّلا ، فراجع.
(٤) تنقيح المقال ٢/٩٢ (من الطبعة الحجرية).
(٥) تنقيح المقال ٢/١٨٣ ـ ١٨٤ (من الطبعة الحجرية).
(٦) كذا ، والظاهر : أورمة ، وقال في الخلاصة ـ بعد ضبطه كذلك ـ وقد تقدم الراء على الأوّل ، انظر : تنقيح المقال ٢/٨٣ ـ ٨٤ حرف الميم (من الطبعة الحجرية).
(٧) تنقيح المقال ٣/٢٣٨ ـ ٢٣٩ (من الطبعة الحجرية).