بل ورد عن الباقر عليه السلام أنّه : «.. ليس مخلوق إلاّ وبين عينيه مكتوب مؤمن أو كافر» (١).
وورد أيضا : «إنّا نعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وبحقيقة النفاق» (٢).
وإنّ الإمام يعرف شيعته من عدوّه بالطينة التي خلقوا منها
__________________
عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .. إلى آخره ، ووسائل الشيعة ١٢/٣٨ حديث ١٥٥٨٠ ، و ١٢/١٣٤ حديث ١٥٨٣٥ ، وعن أبي الحسن عليه السلام أنّه قال : «اتق فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور اللّه ..» ، وروي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا ، كما في الأمالي ، كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أيضا.
انظر : الاختصاص : ١٤٣ و ٣٠٦ ، وإرشاد القلوب ١/١٣٠ ، والأمالي للشيخ الطوسي : ٢٩٤ ، وبصائر الدرجات : ٧٩ و ٣٥٥ .. وموارد اخرى فيه وفي غيره مثل تأويل الآيات الظاهرة ١/٢٨٠ ، وتفسير العياشي ٢/٢٤٧ ، والمحاسن ١/١٣١ ، ونوادر الراوندي : ٨ .. وغيرها كثير.
(١) كما في بصائر الدرجات : ٣٥٤ ، وتأويل الآيات الظاهرة : ٢٥٥ ، والاختصاص : ٣٠٢ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٤/١٣٠ حديث ١٦ .. وغيرها.
(٢) كما في اصول الكافي الشريف ١/٢٢٣ حديث ١ ، وفيه : «وإنّا لنعرف ... وحقيقة النفاق» ، وكذا فيه ١/٤٣٨ حديث ٢ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٣/٣١٣ .. وغيره.
بل عقد في بحار الأنوار ٢٦/١١٧ ـ ١٢٧ باب (٧) في ذلك .. وموارد اخرى فيه. ولاحظ أعلام الدين : ٤٦٣ ، وإعلام الورى : ٣٣٢ ، وبصائر الدرجات : ١١٨ ـ ١١٩ ، و ٢٨٨ مكررا ، وعيون أخبار الرضا عليه السلام ٢/٢٢٧ ، وتفسير القمي ٢/١٠٤ ، وتفسير فرات الكوفي : ٢٨٣ ، والمناقب ٢/٢٦٠ ، و ٤/١٥٩ و ١٨٨ .. وغيرها. وما هنا نصّ ما جاء في الاختصاص : ٢٧٨.