بوجوههم وأسمائهم (١).
وإنّهم عليهم السلام (٢) يعرفون حبّ المحبّ ـ وإن أظهر خلافه ـ وبغض المبغض ـ وإن أظهر خلافه (٣) ـ.
وإنّهم عليهم السلام يعرفون خيار الشيعة من شرارهم.
وإنّ عندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنة والنار ، لا يزاد واحد ولا ينقص واحد (٤).
__________________
(١) هذا نصّ عنوان الباب الذي عقده الصفار رحمه اللّه في كتابه الشريف بصائر الدرجات : ٣٩٠ ـ ٣٩٣ حديث ٨ .. وفي الباب روايات كثيرة من أبواب متفرقة.
(٢) من هنا حصلنا على خطيته أيضا ، وعليه طبقناه.
(٣) روى في بصائر الدرجات : ٢٨٩ في باب (٩) في أنّ الأئمّة أنّهم يعرفون من يدخل عليهم بالخير والشر والحب والبغض ، حديث ٢ ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «إنّ اللّه أخذ ميثاق شيعتنا من صلب آدم ، فنعرف بذلك حب المحب وإن أظهر خلاف ذلك بسبيله ، ونعرف بغض المبغض وإن أظهر حبنا أهل البيت».
والحديث بنصه في الاختصاص : ٢٧٨ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٦/١٢٨ حديث ٣١ ، وقبل هذا عقد في البصائر باب (١٦) في الأئمّة عليهم السلام أنّهم يعرفون ما رأوا في الميثاق .. وغيره : ٨٩ ، لاحظ : حديث ٣ صفحة : ٩٠ ، وما جاء في بحار الأنوار ٢٦/١٢٠ حديث ٨ عن البصائر .. وغيره.
(٤) كما في بصائر الدرجات : ١٩٠ عقد بابا (٥) في أنّ الأئمّة عليهم السلام عندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنة وأسماء أهل النار ، وفيه عدّة روايات نقل منها العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ١٨/٣٨٧ حديث ٩٥ ، و ٢٦/١٢٤ حديث ٢٠ ، و ٣٩/٢٠٥ ، ورجال الكشي رحمه اللّه : ٢٠٨ حديث ٣٦٧ ـ وعنه في بحار الأنوار ٤٧/٣٢٤ حديث ٢١ ـ .. وانظر : المناقب لابن شهر آشوب ٢/١٦٠.