فيه آية المصنوع ؛ ولتحول دليلاً بعدما كان مدلولاً عليه ، ليس في مجال (١) القول حجة ، ولا في المسألة عنه جواب، ولا في معناه الله تعظيم ، ولا في إبانته عن الخلق ضيم إلا بامتناع الأزلي أن يثنى ، ولا لما لا بدء له أن يبدأ ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، كذب العادلون وصلوا ضلالاً بعيداً، وخسروا خسراناً مبيناً ، وصلى الله على محمد وأهل بيته الطاهرين » (٢).
__________________
(١) في البحار محال.
(٢) ذكره الصدوق في التوحيد : ٣٤ / ٢، وأورده المفيد في الأمالي : ٢٥٣ / ٤ ، الطوسي في الأمالي : ٢٢ / ٢٨ ، باختلاف ، الطبرسي في الاحتجاج ٢ : ٣٥٩ / ٢٨٣ ، ونقله المجلسي عن المصادر كلها والعيون في البحار ١٤: ٢٢٧ / ٣ .