جليلة حفظت لنا جملة وافرة من أدعية المعصومين عليهمالسلام بألفاظها البليغة وكان شديد الاعتناء بالكتب التي تصل بين العبد وبين الله تعالى لذا ترى عامة مؤلفاته في العبادات وما يجري مجراها من تهذيب النفس وتزكيتها ، حتى نقل بعض أصحابنا أن السيد المذكور مع كثرة تصانيفه لم يصنف في الفقه تورعاً من الفتوى وخطرها وشدة ما ورد فيها (١).
ومن أهم مصنفاته نذكر ما يلي :
١ ـ الاقبال بصالح الأعمال.
٢ ـ جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع.
٣ ـ الدروع الواقية من الأخطار فيما يعمل في كل شهر على التكرار.
٤ ـ محاسبة الملائكة الكرام اخر كل يوم من الذنوب والآثام.
٥ ـ محاسبة النفس.
٦ ـ مهج الدعوات.
٧ ـ فلاح السائل ونجاح المسائل ، في عمل اليوم والليلة.
٨ ـ المجتبى من الدعاء المجتنى.
٩ ـ مصباح الزائر وجناح المسافر.
١٠ ـ الطرائف في مذاهب الطوائف.
١١ ـ طرف من الأنباء والمناقب ، في التصريح بالوصية والخلاقة لعلي بن أبي طالب عليهالسلام.
١٢ ـ البهجة ثمرة المهجة ، في الفرائض.
١٣ ـ مسالك المحتاج الى مناسك الحاج.
١٤ ـ اليقين باختصاص علي بإمرة المؤمنين.
١٥ ـ فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين رب الأرباب في الاستخارات.
١٦ ـ كشف المحجة لثمرة المهجة.
__________________
(١) لؤلؤة البحرين : ٢٤١.