التلعكبري وله منه (١) إجازة ، لم (٢).
وفي جش : لم يكن بذلك ، له كتاب الغيبة ، أبو الحسين بن تمام عنه به (٣).
وفي تعق : في الوجيزة : فيه مدح وذم (٤).
قلت : دلالة لم يكن بذلك على الذم وخاصّي على المدح لعلّها تحتاج إلى التأمّل ، وشيخيّة الإجازة تشير إلى الوثاقة (٥).
روى كتابا للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ابن أبي عثمان (٦) عنه به ، ست (٧).
أقول : في شرح ابن أبي الحديد : وممّن فارقه ـ يعني عليا عليهالسلام ـ حنظلة الكاتب ، خرج هو وجرير بن عبد الله البجلي (٨) من الكوفة إلى قرقيسيا وقالا : لا نقيم ببلدة يعاب (٩) فيها عثمان (١٠).
__________________
(١) منه ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣٠.
(٣) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨٠.
(٤) الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٤٠.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.
(٦) في الفهرست المطبوع : محمّد بن ثوير بن أبي عثمان. وهو اشتباه.
(٧) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٤.
نقول : نسب ابن شهرآشوب في معالمه : ٤٥ / ٣٠٠ الكتاب إلى حاتم بن حنظلة الكاتب.
(٨) في نسخة « ش » : العجلي.
(٩) في نسخة « م » : يعاتب.
(١٠) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٣.