ل (١). وفي تعق : في المجالس : عن الحسن بن محمّد بن الحسن النجفي في آيات أحكامه ، عن صاحب حلية الأولياء أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام وقف على قبره وقال : رحم الله خبّابا ، أسلم راغبا ، وهاجر طائعا ، وعاش مجاهدا ، وابتلي في جسمه أحوالا ، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا (٢).
وقال الشيخ : إنّه مات بالكوفة وصلّى عليه أمير المؤمنين عليهالسلام وقبره هناك.
وعن الاستيعاب أنّه كان من فضلاء المهاجرين الأولين ، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد. إلى أن قال : نزل الكوفة ومات بها بعد أن شهد مع عليّ عليهالسلام (٣) صفّين ونهروان ، وصلّى عليه عليّ عليهالسلام (٤) (٥) ، انتهى.
أقول : وما ذكره عن المجالس مذكور في نهج البلاغة (٦) ، فلاحظ.
وقال ابن أبي الحديد : هو قديم الإسلام ، قيل : إنّه كان سادس ستة ، وشهد بدرا وما بعدها من المشاهد ، وهو معدود في المعذّبين في الله. إلى أن قال : وهو أوّل من دفن بظهر الكوفة (٧).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٩ / ٣.
(٢) حلية الأولياء ١ : ١٤٧ / ٢٣.
(٣) في نسخة « م » زيادة : في.
(٤) الاستيعاب : ١ / ٤٢٣.
(٥) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٦٣ ، تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.
(٦) نهج البلاغة شرح ابن أبي الحديد ١٨ : ١٧١ / ٤٢ ، إلى قوله : وعاش مجاهدا. ونقله بتمامه في وقعة صفين : ٥٣٠.
(٧) المصدر السابق.