مات سنة تسع وسبعين ومائة ، وله إحدى وثمانون سنة (١).
وفي هب : الإمام أبو إسماعيل الأزدي الأزرق أحد الأعلام ، أضرّ ، وكان يحفظ حديثه كالماء ؛ قال ابن هندي : ما رأيت بالبصرة أفقه منه ولم أر أعلم بالسنّة منه (٢).
المشهور ، غير مذكور في الكتابين.
وفي شرح ابن أبي الحديد : روى المحدّثون عن حمّاد بن زيد أنّه قال : أرى أصحاب علي عليهالسلام أشدّ حبّا له من أصحاب العجل لعجلهم ، وهذا كلام شنيع (٣) ، انتهى فتدبّر.
روى عنه ابن أبي عمير ، تعق (٤).
حدّثني محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن أحمد بن النهدي الكوفي ، عن معاوية بن حكيم الدهني ، عن شريف بن سابق التفليسي ، عن حمّاد السمندري قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّي لأدخل بلاد الشرك ، وإنّ من عندنا يقولون : إن متّ ثمّ حشرت معهم ، قال : فقال لي : يا حمّاد إذا كنت ثمّ تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ فقلت : نعم ، قال : فإذا كنت في هذه المدن ـ مدن الإسلام ـ تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قلت : لا ، فقال لي : إنّك إذا
__________________
(١) تقريب التهذيب ١ : ١٩٧ / ٥٤١ ، وفيه بدل الجهني : الجهضمي.
(٢) الكاشف ١ : ١٨٧ / ١٢٢٨ ، وفيه بدل ابن هندي : ابن مهدي.
(٣) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠٣.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٣.