وقال ابن فضّال : خلّف أعين : حمران وزرارة وبكيرا وعبد الملك وعبد الرحمن وملك (١) وموسى وضريس ومليك وقعنب فذلك عشرة أنفس.
وكان مليك وقعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لإخوتهم (٢) ، انتهى.
هو ابن عمارة (٣).
ضا (٤). وزاد صه : من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم ، كثير العمل (٥).
قال كش : روى أصحابنا عن الفضل بن كثير ، عن علي بن عبد الغفّار المكفوف ، عن الحسن بن الحسن بن صالح الخثعمي قال : ذكر بين يدي الرضا عليهالسلام حمزة بن بزيع فترحّم عليه ، فقيل له : إنّه كان يقول بموسى! فترحّم عليه ساعة ثمّ قال : من جحد حقّي كمن جحد حقّ آبائي.
وهذا الطريق لم يثبت صحّته عندي (٦) ، انتهى.
وفي كش ما ذكره ، إلاّ أنّ في بعض نسخه : الحسن بن الحسين ،
__________________
(١) في المصدر : مالك.
(٢) رسالة أبي غالب الزراري : ١١٣ ـ ١٣٨.
(٣) الذي لعنه الإمامان الباقر والصادق عليهماالسلام كما يأتي في ترجمته نقلا عن الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٨ ، ٥٤٩. وفي نسخة « م » : حمزة البريري.
(٤) رجال الشيخ : ٣٧٤ / ٣٦.
(٥) في المصدر : كثير العلم.
(٦) الخلاصة : ٥٤ / ٥ ، وفيها بدل الحسن بن الحسن : الحسن بن الحسين.