لبعض حقّه.
وفي ست ما يأتي في زرارة (١) (٢).
أقول : في رسالة أبي غالب الزراري رحمهالله : حمران بن أعين لقي سيّدنا سيّد العابدين علي بن الحسين عليهالسلام ، وكان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشكّ فيهم ، وكان أحد حملة القرآن ومن بعده يذكر اسمه في القراءات (٣) ، وروي أنّه قرأ على أبي جعفر محمّد بن علي عليهالسلام ، وكان مع ذلك عالما بالنحو واللغة.
ولقي حمران وزرارة وبكير بنو أعين أبا جعفر محمّد بن علي عليهالسلام وأبا عبد الله جعفر بن محمّد عليهالسلام ، ولقي بعض إخوتهم وجماعة من أولادهم مثل حمزة بن حمران وعبيد بن زرارة ومحمّد بن حمران وغيرهم أبا عبد الله عليهالسلام ورووا عنه ، وكان عبيد وافد الشيعة بالكوفة إلى المدينة عند وقوع الشبهة في أمر عبد الله بن جعفر عليهالسلام وله في ذلك أحاديث.
ويقال : إنّ أوّل من عرف هذا الأمر من آل أعين أمّ الأسود بنت أعين من جهة أبي خالد الكابلي.
وروي أنّ أوّل من عرفه عبد الملك عرفه من صالح بن ميثم ، ثمّ عرفه حمران عن أبي خالد الكابلي رحمهمالله.
فولد أعين : عبد الملك وحمران وزرارة وبكير وعبد الرحمن ـ هؤلاء كبراء معروفون ـ وقعنب ومالك ومليك ـ غير معروفين ـ فهؤلاء ثمانية ، أولهم أخت يقال لها : أمّ الأسود.
__________________
(١) الفهرست : ٧٤ / ٣١٢.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.
(٣) في المصدر : يعدّ ويذكر اسمه في كتب القرّاء.