بالزاي ثمّ الذال المعجمة بعد الألف ، أبو محمّد القمّي ، ثقة ، جيّد الحديث نقيّ الرواية ، معتمد عليه ، ذكر ذلك ابن نوح ، صه (١).
جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : عنه محمّد بن سهل ابنه (٢).
أقول : في مشكا : ابن زاذويه ، عنه ابنه محمّد (٣).
الآدمي الرازي ، يكنّى أبا سعيد ، من أصحاب أبي الحسن الثالث عليهالسلام ؛ اختلف قول الشيخ الطوسي رحمهالله فيه فقال في موضع : إنّه ثقة ، وقال في عدّة مواضع : إنّه ضعيف ؛ وقال جش : إنّه ضعيف في الحديث غير معتمد فيه ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها. وقد كاتب أبا محمّد العسكري عليهالسلام على يد محمّد بن عبد الحميد العطّار للنصف من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين ، ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله ؛ وقال غض : إنّه كان ضعيفا جدّا فاسد الرواية والمذهب ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه ، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل ، صه (٤).
__________________
(١) الخلاصة : ٨١ / ٣.
(٢) رجال النجاشي : ١٨٦ / ٤٩٢.
(٣) هداية المحدّثين : ٧٨.
(٤) الخلاصة : ٢٢٨ / ٢.
ربما يوهم قول العلاّمة « وقال ابن الغضائري » بعد قوله « ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين » أنّ غض عنده غير أحمد بن الحسين ، وقد بيّنت فساده في ترجمته ، فلاحظ ( منه قده ).