معاوية وحفص ؛ والممارسة توضحه ، وإلاّ فالوهم يسري كما سلف (١).
في صه : حفص أخو (٢) بسطام بن سابور ، ثقة (٣).
ومرّ في أخيه عنه وعن جش توثيقه (٤).
أبو ولاّد الحنّاط ؛ وقال ابن فضّال : حفص بن يونس مخزومي ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ثقة لا بأس به ؛ وقيل : إنّه من موالي جعفي ، ذكره أبو العبّاس ؛ له كتاب يرويه الحسن بن محبوب ، جش (٥). ومثله صه (٦).
وفي ق : ابن يونس أبو ولاّد الحنّاط الآجري (٧). ثمّ فيهم : ابن سالم أبو ولاّد الحنّاط مولى جعفي كوفي (٨) ، فتأمّل.
وفي ست : ابن سالم يكنّى أبا ولاّد الحنّاط ، ثقة كوفي مولى جعفي ؛ له أصل ، رويناه عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن
__________________
(١) منتقى الجمان : ٣ / ٤٥٦ ، هداية المحدّثين : ٤٦. وفيها بدل قوله : والممارسة. إلى آخره : وبالجملة فمثل هذا عند الممارس أوضح من أن يحتاج إلى بيان ، ولكن وقوع الالتباس في نظائره على جمّ غفير من السلف يدعو إلى زيادة توضيح الحال ، مخافة سريان الوهم إلى أذهان الخلف.
(٢) في نسخة « ش » : أبو.
(٣) الخلاصة : ٥٨ / ٧.
(٤) الخلاصة : ٢٦ / ١ ، رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨٠.
(٥) رجال النجاشي : ١٣٥ / ٣٤٧.
(٦) الخلاصة : ٥٨ / ١ باختلاف.
(٧) رجال الشيخ : ١٧٥ / ١٧٤.
(٨) رجال الشيخ : ١٨٤ / ٣٣٥.