وفي ست : له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عنه (١).
وفي تعق : في الكنى ما ينبغي أن يلاحظ. وقول جش : شيخنا المتكلّم ، فيه مدح عظيم ؛ وقول البعض لعلّه لم يثبت ، ولذا أسنده إليه منكرا اسمه ، ولعلّه مراده منه غض مشيرا إلى عبارته المتقدّمة ، وقد حقّق ضعف تضعيفه فضلا من أن يعارضه جش ، ويؤيّده رواية أحمد بن محمّد بن عيسى كتابه ، وعدم طعن الشيخ عليه هنا أو إكثاره من الرواية عنه في كتب الأخبار من دون إشعار بطعن (٢). ولعلّه من تلامذة هشام بن سالم وعبد الرحمن بن الحجّاج (٣) ، انتهى.
أقول : تبع أيّده الله العلاّمة في عود شيخنا المتكلم في كلام جش إلى سهيل ، والظاهر عوده إلى مؤمن الطاق وفاقا للمحقّق الشيخ محمّد ، فراجع وتأمّل. ولذا ذكره د في الضعفاء (٤) ، وكذا في الحاوي (٥) ، وجعله العلاّمة المجلسي مجهول (٦).
له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن ابن محمّد بن سماعة ، عنه ، ست (٧).
__________________
(١) الفهرست : ٨٠ / ٣٤٠.
(٢) التهذيب ١ : ١٣٣ / ٣٦٧ ، ٦ : ١٧٥ / ٣٥٠ ؛ الاستبصار ١ : ١١٨ / ٣٩٦ ، ٤ : ٢٤٧ / ٩٤٠.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.
(٤) رجال ابن داود : ٢٤٩ / ٢٣٠.
(٥) حاوي الأقوال : ٢٦٩ / ١٥٤٩.
(٦) الوجيزة : ٢٢٤ / ٨٧٣ ، وفيها : ضعيف.
(٧) الفهرست : ٧٨ / ٣٣٢.