ولعلّ ما في صه (١) مجموعه مقول القول ، وربما يؤيّده أنّ نسبة القول بأنّه (٢) ابن أبي منصور إليه فقط لا وجه له لما رأيت من تصريح جش وق وظم وست وطس وب (٣) بذلك.
فالتوقّف في وقفه بعد شهادة عدلين مرضيّين ، بل وعدول مرضيّين لعلّه ليس بمكانه.
وقوله سلّمه الله : بعض أشياخ. إلى آخره عجيب ، إذ لا شكّ في كونه من فقهائنا رضي الله عنهم ، مع أنّه سلّمه الله كثيرا مّا يقول في أمثال المقام : إنّ المراد ليس مجرّد نقل القول بل الظاهر أنّه للاعتماد عليه والاستناد إليه ، فتأمّل جدّا.
وما ذكره سلّمه الله من المؤيّدات لا ينافي الوقف أصلا ، نعم لا يبعد إدخال حديثه في القوي وخروجه بذلك من قسم الضعيف.
بكسر الدال المهملة وإسكان العين وكسر الباء الموحّدة بعدها لام ، ابن علي الخزاعي (٤) أبو علي الشاعر المشهور في أصحابنا ، حاله مشهور في الإيمان وعلو المنزلة ، عظيم الشأن ، صنّف كتاب طبقات الشعراء ، رحمهالله (٥) ، صه (٦).
وفي جش : مشهور في أصحابنا ، صنّف كتاب طبقات الشعراء ،
__________________
(١) في نسخة « ش » زيادة : وطس وب.
(٢) في نسخة « ش » : بأنّ.
(٣) وطس وب ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٤) ابن علي الخزاعي لم ترد في المصدر ، وورد بعد أبو علي : الخزاعي.
(٥) رحمهالله ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٦) الخلاصة : ٧٠ / ١.