وأصل وابن شريح والأشجعي والحذاء (١) ، فتأمّل (٢).
أقول : قال الشيخ محمّد : لا يخفى أنّ العلاّمة فهم كون التوثيق لمحمّد ومن ثمّ ذكره في القسم الأوّل ، وهو غير بعيد ؛ إلاّ أنّ احتمال قوله : وهو ثقة ، العود لسالم في حيّز الإمكان ، بل ربما يدّعى مساواته لاحتمال العود لمحمّد ، ولا يخلو من شيء ، فتأمّل.
يروي عنه ابن أبي عمير. وفي نسخة : أسلم.
ويظهر من رواية في التهذيب في باب الحمّام حسنه ومعروفيته (٣) ، تعق (٤).
المدني ، أسند عنه ، ق (٥). وفي نسخة : سليمان.
مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، يكنّى أبا عبد الله ، أوّل الأركان الأربعة ، ي (٦).
وزاد صه وكذا طس : حاله عظيم جدّا ، مشكور ، لم يرتد. وبعد الفارسي : عليهالسلام ؛ وفي نسخة : رضياللهعنه (٧).
__________________
(١) انظر رجال الشيخ : ٢٨٩ / ١٤٦.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.
(٣) التهذيب ١ : ٣٧٧ / ١١٦٤ ، وفيه : أسلم.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.
(٥) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٥.
(٦) رجال الشيخ : ٤٣ / ١ ، وذكره أيضا في أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : ٢٠ / ٧ قائلا : سلمان الفارسي رحمة الله.
(٧) الخلاصة : ٨٤ / ١ ، وفيها : رحمة الله عليه ؛ التحرير الطاووسي : ٢٨٣ / ١٩٤ ، وفيه : عليهالسلام.