ل (١). وفي روضة الكافي أنّه ضرب ناقة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على رأسها فشجّها ، فخرجت إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فشكته (٢).
وفي كتاب التجارة في باب الضرار أيضا ذمّه وأنّه لم يقبل كلام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأصرّ عليه فلم ينجع (٣) ، انتهى.
أقول : في شرح ابن أبي الحديد على النهج أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم على أن يروي أنّ هذه الآية نزلت في علي عليهالسلام ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ). إلى قوله ( لا يُحِبُّ الْفَسادَ ) (٤) وأنّ هذه نزلت في ابن ملجم ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ ) (٥) فلم يقبل ، فبذل مائتي ألف فلم يقبل ، فبذل ثلاثمائة ألف فلم يقبل ، فبذل أربعمائة ألف فقبل وروى ذلك.
وفيه : أنّ سمرة بن جندب عاش حتّى حضر مقتل الحسين عليهالسلام وكان من شرطة ابن زياد ، وكان أيّام مسير الحسين عليهالسلام إلى العراق يحرّض الناس على الخروج إلى قتاله (٦).
أبو عبد الله ، لم يذكر كش غير ذلك. وروى عن أبي الحسن بن أبي طاهر عن محمّد بن يحيى الفارسي عن مكرم بن بشر عن الفضل بن شاذان عن أبيه عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٠ / ٩.
(٢) روضة الكافي ٨ : ٣٣٢ / ٥١٥.
(٣) الكافي ٥ : ٢٩٢ / ٢.
(٤) البقرة : ٢٠٣ ، ٢٠٤.
(٥) البقرة : ٢٠٧.
(٦) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٣ ، ٧٨.