محمّد بن عيسى قال : نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي ... إلى أن قال : إنّي أقمت أبا علي بن راشد مقام الحسين بن عبد ربّه. إلى آخره (١) ، ويأتي في أبي علي.
إلاّ أنّ في الاختيار في الرواية الثانية : مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه ، وذكر نحوه في الغيبة (٢) ؛ فتبقى وكالة الحسين موضع نظر.
أقول : حكم في الحاوي والنقد بكون علي هو الوكيل دون الحسين (٣) ، وهو الظاهر.
وسبق صه طس (٤) في كون الحسين وكيلا.
وفي حاشية التحرير : إنّه غلط ، لورود خلافه في الرواية الأخرى وكون الطريق هناك أقوى (٥) ، انتهى.
ويأتي في أبي علي وعلي بن الحسين هذا ماله دخل.
فإذا ، يكون الحسين هذا مجهولا ، ولذا لم يذكره في الوجيزة.
ابن عبيد الله الأشعري ، شيخ ثقة. إلى آخره ، جش (٦). ومرّ مكبرا عنه وعن غيره.
__________________
(١) رجال الكشّي : ٥١٣ / ٩٩٢ ، وفيه : مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه ، كما سينبّه عليه أيضا.
(٢) الغيبة : ٣٥٠ / ٣٠٩.
(٣) حاوي الأقوال : ٢٤٨ / ١٣٧٦ ، نقد الرجال : ١٠٥ / ٦٨.
(٤) التحرير الطاووسي : ١٤٥ / ١٠٨.
(٥) التحرير الطاووسي : ٦٥٥ / ٤٩٦.
(٦) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٦ ، وفيه : الحسن.