ولم ينصّ على تعديل الحسين ؛ وقال غض : ضعّفوه وهو عندي ثقة ولكن بحث في من يروي عنه ، قال : وكان أبوه القاسم من وجوه الشيعة ولكن لم يرو شيئا (١).
أقول : في مشكا : ابن القاسم بن محمّد ، عنه أبو طالب الأنباري (٢).
واقفي ، ظم (٣). وزاد صه : لا يقول بإمامة الرضا عليهالسلام (٤).
وفي كش : أبو صالح خلف بن حمّاد ، عن أبي سعيد سهل بن زياد الآدمي ، عن علي بن أسباط ، عن الحسين بن الحسن قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام : إنّي تركت ابن قياما من أعدى خلق الله لك ، قال : ذلك شرّ له (٥) ، الحديث.
وفيه آخر صحيح متضمّن لإنكاره إمامة الرضا عليهالسلام أيضا (٦).
وفي تعق : نذكر آخرا (٧) فيه في الكنى (٨) (٩).
__________________
(١) الخلاصة : ٥٢ / ٢٥.
(٢) هداية المحدّثين : ٤٥.
(٣) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٧.
(٤) الخلاصة : ٢١٦ / ٥.
(٥) رجال الكشّي : ٥٥٣ / ١٠٤٥.
(٦) رجال الكشّي : ٥٥٣ / ١٠٤٤.
(٧) في نسخة « ش » زيادة : ما.
(٨) يأتي ذكره بكنية : ابن قياما. والخبر منقول عن العيون : ٢ / ٢٠٩ باب دلالات الرضا عليهالسلام ، وفيه مضافا لإنكاره إمامة الرضا عليهالسلام أنّه صار بسبب دعائه عليهالسلام متحيّرا وواقفا.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.