يبعد أن يكون لسدير خصوصيّة وارتباط بأولاد عبد الرحمن بن نعيم ، ولعلّه لذا قيل : بكر بن محمّد بن سدير ، كما مرّ ؛ على أنّه ناهيك لكمال شهرته بين الشيعة والرواة والمحدّثين وقوع كلّ هذه الاشتباهات والنسب إليه مع أنّ شديد بن عبد الرحمن من الأجلّة المشاهير (١).
أقول : قوله رحمهالله : أمّا الحديث الثاني. إلى آخره الذي أفهمه منه أنّ مراده عليهالسلام أنّه لا يخاف عليه من المخالفين ، لأنّه يتلوّن معهم بلونهم تقية بحيث يخفى عليهم ولا يعرف بالتشيّع ، نظير قولهم : فلان كالابريسم الأبيض ، أي : كما أنّه يقبل كلّ لون كذا هو يتلوّن مع الناس بلونهم.
وقوله رحمهالله : ضعيف السند ، لعلّه لا ضعف فيه ، إذ ليس فيه سوى علي بن محمّد بن فيروزان وهو لا يقصر عن كثير من الحسان.
وقوله رحمهالله : علي بن أحمد العقيقي حاله معلومة (٢) ، ستعرف حسن حاله وجلالته.
بالراء بعد السين ، ملعون ، صه في الألقاب (٣).
ق (٤). وفي تعق : يروي عنه صفوان بن يحيى (٥) (٦).
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧١.
(٢) في نسخة « ش » : معلوم.
(٣) الخلاصة : ٢٦٨ / ١٩.
(٤) رجال الشيخ : ٢١٥ / ١٩٩.
(٥) الخصال ١ : ١٩ / ٦٦.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.