قال أبو عبد الله عليهالسلام : يا معشر الشيعة علّموا أولادكم شعر العبدي ، فإنّه على دين الله.
قال أبو عمرو : وفي إشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة (١).
وفي تعق : فيه ما مرّ في الفوائد (٢) ، انتهى.
أقول : وفي طس كصه إلى قوله : من طريقين فيهما ضعف (٣). والظاهر عدم الضعف في الحديث الأوّل كما يأتي ـ فلاحظ ـ إلاّ أنّه لا يفيد مدحا معتدّا به.
وفي الوجيزة : سفيان بن مصعب العبدي ممدوح (٤).
هذا ، وزعم ب أنّ المراد بالعبدي هذا علي بن حمّاد الشاعر الآتي (٥) ، وهو عجيب ، لأنّ ذاك من معاصري جش وذا من أصحاب الصادق عليهالسلام ، وذاك عدوي وذا عبدي ، فتدبّر.
أخذ الراية ، ثمّ أخوه عبيد بن يزيد ، ثمّ أخوه كرب بن يزيد ، ثمّ أخذ الراية عميرة بن بشر ، ثمّ أخوه الحارث بن بشر ، فقتلوا ، ثمّ أخذ الراية وهب ابن كريب أبو القلوص ، ي (٦).
ونحوه صه إلى قوله : فقتلوا ؛ وفيها : ثمّ أخوه حرب (٧).
وبخطّ شه : كذا في جميع نسخ الكتاب : حرب ، بالحاء ؛ وفي د وقبله
__________________
(١) رجال الكشّي : ٤٠١ / ٧٤٨.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.
(٣) التحرير الطاووسي : ٢٨١ / ١٩٣.
(٤) الوجيزة : ٢٢٠ / ٨٢٧.
(٥) معالم العلماء : ١٤٧.
(٦) رجال الشيخ : ٤٤ / ٢٥.
(٧) الخلاصة : ٨١ / ١.