والشيخ وشيخنا المفيد وما مرّ عن الكافي قال : وقد روى جماعة من الثقات عنه نصّا على الرضا عليهالسلام.
قلت : فذلك يدافع كونه واقفيا ، ولذا لم يحكم به جش ولا نقله (١) عن أحد على ما هو المعلوم من ديدنه.
وبالجملة : الرجل من أعيان الثقات وعيون الإثبات (٢) (٣) ، انتهى فتدبّر.
وفي مشكا : ابن المختار الموثّق على قول : عنه حمّاد بن عيسى ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه ، ومحمّد بن عبد الله بن زرارة عنه (٤).
قال غض : لا أعرفه إلاّ أنّ جعفر بن محمّد بن مالك روى عنه أحاديث فاسدة ، صه (٥).
وفي تعق : قال الشيخ محمّد : في آخر السرائر عند ذكر رواية الحسين ابن عثمان عن ابن مسكان : اسم ابن مسكان الحسن ، وهو ابن أخي جابر الجعفي ، غريق في ولايته لأهل البيت عليهمالسلام (٦) ، انتهى.
وفي الرجال : الحسين ، ويحتمل أن يكون الحسن سهوا ، انتهى (٧).
والظاهر من كلام ابن إدريس عدم ضعفه ، بل وجلالته ؛ وتضعيف
__________________
(١) في نسخة « ش » : ولا نقل.
(٢) في نسخة « ش » : الآيات.
(٣) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ١ / ٦٣.
(٤) هداية المحدّثين : ٤٥.
(٥) الخلاصة : ٢١٧ / ١٣.
(٦) مستطرفات السرائر : ٩٨ / ١٨.
(٧) أي : كلام المحقّق الشيخ محمّد.