كلمتكم وتشتّت أمركم لئلاّ يصير سرّكم في يد عدوّكم (١) ، الحديث. وهو طويل ، وفيه غيره أيضا (٢).
أقول : في مشكا : ابن أبي سعيد الموثّق ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة (٣).
أبو علي الأعور ، مولى بني أسد ، ذكر ذلك ابن عقدة وعثمان بن حاتم ابن منتاب ؛ وقال أحمد بن الحسين رحمهالله : هو مولى بني عامر ، وأخواه : علي وعبد الحميد ، روى الجميع عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وكان الحسين أوجههم.
له كتب ، منها ما أخبرناه واختاره (٤) محمّد بن جعفر الأديب. إلى أن قال : قالا (٥) : حدّثنا أحمد بن أبي بشر ، عنه ، جش (٦).
والظاهر أنّ أحمد بن الحسين هذا غض ، وظاهر الأصحاب قبول قوله مع عدم المعارض ، فقوله : وكان الحسين أوجههم ، مع كون عبد الحميد ثقة ربما يفيد مدحا.
وفي د : حكى سيّدنا جمال الدين رحمهالله في البشرى تزكيته (٧) ؛ فلا يبعد عدّ روايته في الحسان.
__________________
(١) رجال الكشّي : ٤٦٣ / ٨٨٣.
(٢) رجال الكشّي : ٤٦٦ / ٨٨٥.
(٣) هداية المحدّثين : ٤٢.
(٤) في المصدر : أجازه.
(٥) في نسخة « م » : قال.
(٦) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٧.
(٧) رجال ابن داود : ٧٩ / ٤٦٨.