إلى من بان منهم ، فافهم (١).
يقال : بذّه بذّا ، إذا غلبه (٢). وبنو العلاّت أولاد الرجل من نسوة شتّى (٣).
وفي الأمالي : عن أبي زيد النحوي الأنصاري قال : سألت الخليل بن أحمد العروضي : لم هجر الناس عليا وقربه من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قربه (٤) ، وموضعه من المسلمين موضعه ، وعناؤه في الإسلام عناؤه؟ فقال : بهر والله نوره أنوارهم ، وغلبهم على صفو كل منهل ، والناس إلى إشكالهم أميل ، أما سمعت الأوّل حيث يقول :
وكلّ شكل لشكله
آلف |
|
أما ترى الفيل
يألف الفيل(٥) (٦)ا |
كوفي ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ثقة ، صه (٧).
وزاد جش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم عبيس بن هشام (٨).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن عبيس بن هشام ، عنه (٩).
__________________
(١) كشف الغمّة : ١ / ٤١١.
(٢) القاموس المحيط : ١ / ٣٥٠ ، لسان العرب : ٣ / ٧٧ ، تاج العروس : ٢ / ٥٥٣.
(٣) القاموس المحيط : ٤ / ٢٠ ، لسان العرب : ١١ / ٤٧٠ ، تاج العروس : ٨ / ٣٢. وورد التفسير اللغوي للكلمتين في النسخة الخطيّة من التعليقة.
(٤) في الأمالي في الموضعين : قرباه.
(٥) أمالي الصدوق : ١٩٠ / ١٤ ، المجلس الأربعون.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٣.
(٧) الخلاصة : ٦٦ / ٦.
(٨) رجال النجاشي : ١٥٣ / ٤٠٤.
(٩) الفهرست : ٦٧ / ٢٧٥.