الله عنه فقال : يا ابن الخطّاب أبأسيافكم تهدّدنا أم بجمعكم ، إنّ أسيافنا أحدّ من أسيافكم ، وفينا ذو الفقار سيف الله وسيف رسوله ، وإن كنّا قليلين ففينا من كثرتكم عنده قلّة حجّة الله ووصيّ رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولو لا أنّي أؤمر بطاعة إمامي لشهرت سيفي وجاهدت في الله حتّى أبلغ عذري.
فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : شكر الله مقالك وعرف ذلك لك (١).
ويأتي ذكره في سعد بن مالك أبي سعيد الخدري (٢).
أبو سلمة الجهني الكوفي ، أسند عنه ، ق (٣).
بالمهملة المفتوحة ، كوفي ، ثقة ، له كتاب عن أبي عبد الله عليهالسلام ، صه (٤).
جش إلاّ الترجمة ، وزاد : يرويه محمّد بن أبي عمير (٥).
وفي ست : له أصل ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٦).
أقول : في مشكا : ابن صبيح الثقة ، عنه ابن أبي عمير (٧).
__________________
(١) الاحتجاج : ١ / ٧٩ باختلاف.
(٢) حيث عدّه الإمام الرضا عليهالسلام ـ في كتابه الذي كتبه للمأمون في محض الإسلام ـ من الّذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا. ذكر ذلك المصنّف في ترجمة سعد بن مالك ، إلاّ أنّ في نسختنا من عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ٢ / ١٢٦ لم يرد ذكر خالد بن سعيد.
(٣) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٥.
(٤) الخلاصة : ٦٥ / ٨.
(٥) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩٣.
(٦) الفهرست : ٦٦ / ٢٦٧.
(٧) هداية المحدّثين : ٥٥.