سابق قال : وصفت الأئمّة عليهم لأبي عبد الله عليهالسلام حتّى انتهيت إلى أبي جعفر عليهالسلام ، فقال : حسبك قد ثبت الله لسانك وهدى قلبك (١).
وفي تعق : في التحرير : كذا كتبه السيّد رحمهالله ، وحكاه العلاّمة في صه : ابن الصباح أيضا ، والذي في النسخة التي عندي للاختيار : عن أبي الصباح (٢) ، انتهى. وهو الكناني الثقة الجليل.
وقوله : غايته دلالتها ، فيه أنّه على هذا لم تكن من باب الشهادة للنفس ، لكن الظاهر دلالتها على أزيد منه ، وحكاية شهادة النفس مرّ ما فيها في الفوائد ، ولذا في الوجيزة والبلغة : ممدوح (٣).
وقوله : ثمّ لا وجه ، فيه ما مرّ في إبراهيم بن صالح (٤).
ثقة ، صه (٥).
وقال شه : لم يوثّقه من الجماعة غير المصنّف ، فينبغي تحقيق الحال فيه (٦).
قلت : وثّقه جش في أخيه بسطام (٧).
وفي كش : ما روي في زكريّا بن سابور : محمّد بن مسعود ، عن جعفر ابن أحمد بن أيّوب ، عن العمركي ، عن ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ،
__________________
(١) رجال الكشّي : ٤١٩ / ٧٩٣.
(٢) التحرير الطاووسي : ٢١١ / ١٦٤.
(٣) الوجيزة : ٢١٤ / ٧٦٤ ، بلغة المحدّثين : ٣٦٣ / ٤.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٩.
(٥) الخلاصة : ٧٥ / ٢.
(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٧.
(٧) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨٠.