وفي تعق : يشهد له ما رواه في الروضة عن زكريّا النقّاض عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : الناس صاروا بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بمنزلة من اتّبع هارون ومن اتّبع العجل ، وإنّ أبا بكر دعا فأبى علي عليهالسلام إلاّ القرآن. الحديث (١) (٢) ، انتهى.
أقول : يظهر من الرواية كونه من الشيعة ، مضافا إلى ما يظهر من جش ، ومن رواية جماعة كتابه القوّة ، مضافا إلى رواية صفوان عنه ولو بواسطة ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن عبد الله الفيّاض أو النقّاض ، عنه أبو جعفر الأحول ، والفضيل ، وعمرو بن خالد (٣).
أبو عبد الله المؤمن ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما ، ولقي الرضا عليهالسلام في المسجد الحرام وحكي عنه ما يدلّ على أنّه كان واقفا ، وكان مختلط الأمر في حديثه ، صه (٤).
وزاد جش : له كتاب منتحل الحديث (٥).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن زكريّا المؤمن (٦).
__________________
(١) روضة الكافي ٨ : ٢٩٦ / ٤٥٦.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٠.
(٣) هداية المحدّثين : ٦٧.
(٤) الخلاصة : ٢٢٤ / ١.
(٥) رجال النجاشي : ١٧٢ / ٤٥٣.
(٦) الفهرست : ٧٣ / ٣٠٦.