التشيّع على الطيبة فيأمن على نفسه (١) فسمّوه بأبي نؤاس لتخالفه ، قال : كنت أخدم الإمام الهادي عليهالسلام بسرّ من رأى وأسعى في حوائجه ، وكان يقول إذا سمع من يلقّبني بأبي نؤاس : أنت أبو نؤاس الحقّ ومن تقدّمك أبو نؤاس الباطل (٢) (٣) ، انتهى.
أقول : ذكر نحوه طس في الدروع الواقية ، وبدل وقيل : قال أبو الحسن ، يعني : محمّد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي المنصوري. إلى أن قال : وكان مولانا الإمام علي بن محمّد عليهالسلام يقول : أنت أبو نؤاس الحقّ وذلك أبو نؤاس الغي والباطل ، وكان يخدم سيّدنا الإمام عليهالسلام (٤) ، انتهى.
بضمّ السين وبالياء ، بعد الهاء ، ابن زياد ، أبو يحيى الواسطي ، لقي أبا محمّد العسكري عليهالسلام ؛ قال جش : إنّه شيخنا المتكلّم رحمهالله ، قال : وقال بعض أصحابنا : لم يكن سهيل بكلّ الثبت في الحديث ؛ وقال غض : امّه بنت محمّد بن النعمان مؤمن الطاق ، حديثه نعرفه تارة وننكره اخرى ويجوز أن يخرج شاهدا ، صه (٥).
جش إلى قوله : في الحديث ، إلاّ الترجمة وقوله : قال جش ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، محمّد بن هارون عنه به. وزاد قبل شيخنا المتكلّم رحمهالله : امّه بنت محمّد بن النعمان بن جعفر الأحول مؤمن الطاق (٦).
__________________
(١) في النسخ : نؤاس ، وما أثبتناه من المصدر.
(٢) مصباح الكفعمي : ١ / ٣٧٤.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.
(٤) الدروع الواقية : ٤٧.
(٥) الخلاصة : ٢٢٩ / ٣.
(٦) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٣ ، وفيه بدل ابن جعفر : أبو جعفر.