والمفهوم من « كنا » مطابقة المتكلم وحده ، أو هو مع جماعة قد يخفى حالهم.
ثم من السنّة :
متواتر ، وهو : ما بلغ رواته الى حيث يحصل العلم بقولهم ، كخبر الغدير.
وآحاد ، وهو بخلافه.
ومنه المشهور ، وهو : ما زادت رواته عن ثلاثة ، ويسمى : المستفيض ، وقد يطلق على ما اشتهر العمل به بين العلماء.
والصحيح ، وهو : ما اتّصلت روايته الى المعصوم بعدل إمامي ، ويسمّى : المتّصل والمعنعن ، وإن كان كل منهما أعمّ منه. وقد يطلق الصحيح على سليم الطريق من الطعن وان اعتراه إرسال أو قطع.
والحسن ، وهو : ما رواه الممدوح من غير نصّ على عدالته.
والموثّق : ما رواه من نصّ على توثيقه مع فساد عقيدته ، ويسمّى : القوي.
وقد يراد بالقوي مرويّ الإمامي غير المذموم ولا الممدوح ، أو مروي المشهور في التقدم عن (١) الموثّق.
والضعيف يقابله. وربما قابل الضعيف الصحيح والحسن والموثق. ويطلق الضعيف بالنسبة إلى زيادة القدح ونقصانه.
والمقبول ، وهو : ما تلقوه بالقبول والعمل بالمضمون.
والمرسل : ما رواه عن المعصوم من لم يدركه بغير واسطة ، أو بواسطة نسيها أو تركها. وقد يسمى : منقطعا ومقطوعا بإسقاط واحد ، ومعضلا بإسقاط أكثر.
والموقوف : ما روي عن مصاحب المعصوم ، وقد يطلق عليه الأثر ان كان الراوي صحابيا للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
والشاذّ والنادر : ما خالف المشهور ، ويطلق على مرويّ الثقة إذا خالف
__________________
(١) في س ، ط : غير.
وفي الرواشح السماوية : ٤٢ : وفي عدّة نسخ من الذكرى معوّل على صحتها مكان « غير الموثق » : « عن الموثق ».