رواه عنه أبو الجارود زياد بن المنذر رئيس الجارودية » وقال السيد حسن الصدر : وقد رواه عنه أيام استقامته جماعة من ثقاة الشيعة منهم أبو بصير يحيى بن القاسم الأسدي ، وقد اخرجه علي بن ابراهيم بن هاشم القمي في تفسيره من طريق أبي بصير (١٣١) ويقول الرواة : أن جابر بن يزيد الجعفي ألف كتابا في تفسير القرآن أخذه من الامام (١٣٢).
وروى عنه المفسرون الشيء الكثير من تفسير آيات القرآن الكريم ، وهذه بعضها :
١ ـ قوله تعالى : ( أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا ) (١٣٣) قال (ع) : الغرفة : هي الجنة وهي جزاء لهم بما صبروا على الفقر في الدنيا » (١٣٤).
٢ ـ قوله تعالى : ( وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى ) (١٣٥) سئل أبو جعفر (ع) عن غضب الله؟ فقال (ع) : طرده وعقابه » (١٣٦).
٣ ـ قوله تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَ
__________________
(١٣١) تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام ( ص ٣٢٧ ) الفهرست للشيخ الطوسي ( ص ٩٨ ) وحقق هذا التفسير المحامي السيد شاكر الغرباوي إلا انه لم يقدمه للنشر.
(١٣٢) النجاشي.
(١٣٣) سورة الفرقان : آية ٧٠.
(١٣٤) البداية والنهاية ٩ / ٣٠١.
(١٣٥) سورة طه : آية ٨٢.
(١٣٦) الفصول المهمة ( ص ٢٢٧ ).