لنا أية معلومات عن سائر شئونها.
أما الأب فهو سيد الساجدين وزين العابدين ، ومن المع سادات المسلمين فقها وعلما وتحرجا في الدين ، وسنذكر عرضا موجزا لشؤونه في البحوث الآتية.
واشرقت الدنيا بمولد الامام الزكي محمد الباقر الذي بشر به النبي (ص) قبل ولادته ، وكان أهل البيت (ع) ينتظرونه بفارغ الصبر لانه من أئمة المسلمين الذين نص عليهم النبي (ص) وجعلهم قادة لأمته ، وقرنهم بمحكم التنزيل وكانت ولادته في يثرب في اليوم الثالث من شهر صفر سنة ( ٥٦ ه ) (٤) وقيل سنة ( ٥٧ ه ) في غرة رجب يوم الجمعة (٥) وقد ولد قبل قتل جده الامام الحسين (ع) بثلاث سنين (٦) وقيل بأربع سنين كما أدلى (ع) بذلك (٧) وقيل بسنتين. وأشهر (٨) وهو قول شاذ لا يعنى به.
__________________
(٤) وفيات الاعيان ٣ / ٣١٤ ، تذكرة الحفاظ ١ / ١٢٤ ، نزهة الجليس ٢ / ٣٦.
(٥) دلائل الامامة ( ص ٩٤ ) دائرة المعارف لفريد وجدي ٣ / ٥٦٣.
(٦) تأريخ ابن الوردي ١ / ١٨٤ ، أخبار الدول ( ص ١١١ ) وفيات الاعيان ٣ / ٣١٤.
(٧) تأريخ اليعقوبي ٢ / ٦٠.
(٨) عيون المعجزات للحسين بن عبد الوهاب من مخطوطات مكتبة الامام الحكيم تسلسل (٩٧٥).