٦ ـ قوله تعالى : ( تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها. ) (١٤٣) قال (ع) : تنزل الملائكة والكتبة الى سماء الدنيا فيكتبون ما يكون في السنة من أمور ما يصيب العباد ، والأمر عنده موقوف له فيه على المشيئة فيقدم ما يشاء ، ويؤخر ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب » (١٤٤).
٧ ـ قوله تعالى : ( فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ ) (١٤٥) المراد من الآية أن الغاوين والقوى الكافرة يجمعون ويطرح بعضهم على بعض في النار قال الامام أبو جعفر (ع) « انها نزلت في قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه الى غيره » (١٤٦).
٨ ـ قوله تعالى : ( وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) (١٤٧) قال (ع) : في تفسيره للآية انه تعالى اعظم واعز واجل وأمنع من أن يظلم ، ولكنه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه ، وولايتنا ولايته حيث يقول : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) يعني الأئمة منا ، ثم قال : في موضع آخر ( وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) (١٤٨).
٩ ـ قوله تعالى : ( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) (١٤٩). روى محمد بن مسلم قال : قلت : للإمام أبي جعفر إن من عندنا يزعمون أن المعنيين بالآية هم اليهود والنصارى؟ قال : إذا يدعونكم إلى دينهم ،
__________________
(١٤٣) سورة القدر : آية ٤.
(١٤٤) دعائم الاسلام ١ / ٣٣٤.
(١٤٥) سورة الشعراء : آية ٩٤.
(١٤٦) اصول الكافي ١ / ٤٧.
(١٤٧) سورة البقرة : آية ٥٧.
(١٤٨) أصول الكافي ١ / ١٤٦.
(١٤٩) سورة الأنبياء : آية ٧.