بسم الله الرحمن الرحيم
( فصل ) يذكر فيه كلام الشيخ جمال الإسلام فخر الدين محمد وجوابه في المسائل التي أجاب عليها بخطه من غير زيادة ولا نقصان.
لله الحمد ، تأمل العبد الفقير الى الله تعالى محمد بن الحسن بن يوسف ابن علي بن مطهر المسائل التي أفادها مولانا السيد المعظم العلامة الأعظم شرف آل طالب فخر العلويين الحائز للقسط الأوفى من فضائل الأخلاق والفائز بالسهم المعلى لطيب الاعراق ، أفضل علماء الافاق أعلم الفضلاء على الإطلاق نجم الملة والحق والدين مهنى بن سنان الحسيني أدام الله أيامه ، فوجدتها صادرة عن نفس قدسية وفكره نورانية وفيض الهي وتأييد رباني ، زاكيا فيها طريق التحقيق سالكا فيها مسالك التدقيق ، وكتبت عليها ما خطر بفكري الفاتر وذهني القاصر ، فان طابق المراد فالحمد لله على السداد والا فهو أولى من ستر العوار وجبر العثار ، فإنه على شيم أجداده الطاهرين وسنن أولياء الله المقربين ، والتجاوز عن خطأ الخاطئين من شيم الحلم وإصلاح الفاسد من فوائد العلم ، وهو بسلامته