مسألة (٨)
ما يقول سيدنا الإمام العلامة في سماع الغناء إذا كان بغير شبابة ولا دف ولا هجاء لمسلم ولا تشبيب بامرأة معينة ، هل فيه رخصة أم هو حرام على كل حال قادح في العدالة ، وكذلك تغني الإنسان لنفسه هو كذلك أم لا. أفتنا مأجورا.
وما قولكم في الذي لا يطرب بسماع الغناء وآلات الملاهي ، هل يحرم سماعه أم لا.
الجواب لا يجوز سماع الغناء سواء كان بشبابة أو لا ، وسواء كان هجاء لمسلم أو لا ، أو تشبيب بامرأة معينة أو لا. ولا رخصة في شيء من ذلك عند الإمامية ، ويقدح في العدالة ، وكذلك تغني الإنسان لنفسه بغير خلاف عند الإمامية.
مسألة (٩)
ما يقول سيدنا الإمام العلامة في امرأة سافرت الى الحجاز مع رجل أجنبي فقالت انه زوجها وشاع ذلك ، فمات في أثناء الطريق ، فقالت انه كانت معه متعة وما قلت انه دائما إلا خشية من الجمهور وانه لم يدخل بي ، ثم قالت بعد ذلك اني لم أكن متزوجة لا متعة ولا دواما ، وانما كنت مكترية معه صدر منها جميعه فعقد عليها إنسان ولم تكمل مدة العدة ، ثم دخل بها بعد ذلك وهي في العدة أيضا بناءا على قولها أنها لم تكن مزوجة ولا متعة ، فكيف يكون الحكم في ذلك مع اضطراب أقوالها وبأي أقوالها يؤخذ مع ان المتوفى كان معها ظاهرا لا يتحاشا من ذلك ولا تختفي وهل تحرم على هذا الزوج العاقد عليها والداخل بها تحريما مؤبدا أو لا. وما قولكم إذا كان العقد وقع في العدة والدخول بعدها ، فكيف يكون الحكم في ذلك. وقول الأصحاب « من تزوج امرأة في عدتها جاهلا » ما مرادهم بجهله ، يعني