هذا الحد دفع المضار وتكفير السيئات أم لا ، فإن الذي ورد في الأحاديث هو دفع المضار وتكفير السيئات ، كقوله عليهالسلام « حمى يوم كفارة سنة » وقوله عليهالسلام « الحمى حظ المؤمن من النار » وأمثال ذلك كثير ، فأوضح لنا ذلك كفاك الله نوائب الدهور.
الجواب الوجه في حسن الالام اما جلب النفع وهو العوض أو دفع الضرر وهو المسمى بتكفير السيئات.
مسألة (١٣)
ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لم يصح عندهم شيء من ذلك. أفدنا أفادك الله من فضله وعاملك بما هو من أهله.
الجواب الحق أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وانه لم يزد ولم ينقص.
ومن نعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنه يوجب التطرق الى معجزة الرسول عليهالسلام المنقولة بالتواتر.
مسألة (١٤)
ما يقول سيدنا في قصة الافك والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة ، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة أم نقلوا ان ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلىاللهعليهوآله .
الجواب ما عرفت لأحد من العلماء خلافا في أن المراد بها عائشة.
مسألة (١٥)
ما يقول سيدنا في عصمة نساء الأنبياء عليهمالسلام ، هل هي واجبة في حقهن