ثم كوّن ما أراد ... الخبر (١).
وفي الدعاء المرويّ عن الجواد عليهالسلام في ليالي شهر رمضان : يا ذا الذي كان قبل كلّ شيء ، ثم كوّن كلّ شيء (٢).
وعن الرضا عليهالسلام : ... فمن زعم أنّ الله لم يزل مريدا شائيا فليس بموحّد (٣).
وبضميمة قولهم عليهمالسلام : خلق الله المشيئة بنفسها ثم خلق الأشياء بالمشيئة (٤) ، يثبت المطلوب.
وفي حديث عن أبي عبد الله عليهالسلام : ... كان إذ لم يكن شيء ... (٥).
وعن الرضا عليهالسلام في خطبته : له معنى الربوبيّة إذ لا مربوب ، وحقيقة الإلهيّة إذ لا مألوه ، ومعنى العالم ولا معلوم ، ومعنى الخالق ولا مخلوق (٦).
وفي خطبة عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : الحمد لله الذي كان في أوليّته وحدانيّا ... ابتدأ ما ابتدع ، وأنشأ ما خلق على غير مثال كان سبق لشيء ممّا خلق (٧).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام : الحمد لله الذي لا من شيء كان ، ولا من شيء كوّن ما قد كان ، المستشهد بحدوث الأشياء على أزليته ... الخطبة (٨).
وحمل قولهم صلوات الله عليهم : « كان الله ولا شيء معه » على نفي المعية في الرتبة لا في التحقق والواقعية مخالف لظاهر هذا الكلام ، ولما هو كالصريح في الروايات المذكورة وغيرها.
وفي حديث مكالمات عمران الصابي مع الرضا صلوات الله عليه : أخبرني عن الكائن الأوّل وعمّا خلق. قال عليهالسلام : سألت فافهم ، أمّا الواحد فلم يزل واحدا ، كائنا ، لا
__________________
(١) الاحتجاج ٢ : ٢٥٠ ، وعنه البحار ٥٧ : ٨٣.
(٢) المقنعة للشيخ المفيد ١ : ٣٢٠.
(٣) البحار ٤ : ١٤٥ ، عن التوحيد.
(٤) البحار ٤ : ١٤٥ ، عن التوحيد.
(٥) البحار ٥٧ : ٤٥ ، عن التوحيد.
(٦) البحار ٤ : ٢٢٩ ، عن التوحيد والعيون.
(٧) البحار ٤ : ٢٨٧ ، عن التوحيد.
(٨) البحار ٤ : ٢٢١ ، عن التوحيد والعيون.