بعضها :
منها : حسنة زرارة عن أحدهما عليهماالسلام قال : « إذا لم يجد المسافر الماء فليطلب ما دام في الوقت ، فإذا خاف أن يفوته الوقت فليتيمم وليصل في آخر الوقت فإذا وجد الماء فلا قضاء عليه » (١).
ومنها : صحيحة محمّد بن مسلم قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل أجنب فتيمّم بالصعيد وصلّى ثمّ وجد الماء ، قال : لا يعيد ، إنّ ربّ الماء ربّ الصعيد فقد فعل أحد الطهورين » (٢) ، وهي أصرح رواية في المقام.
ومنها : صحيحة يعقوب بن يقطين الآتية (٣).
ومنها : ما عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن أبي ذر رضياللهعنه : « أنّه أتى النّبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله هلكت ، جامعت على غير ماء ، قال : فأمر النّبي صلىاللهعليهوآله بمحمل فاستترت به ، وبماء فاغتسلت أنا وهي ، ثمّ قال : يا أبا ذر يكفيك الصعيد عشر سنين » (٤).
وهي مروية بطريقين : في أحدهما محمّد بن سعيد بن غزوان وهو غير موثق ، وفي ثانيهما أحمد بن محمّد عن أبيه ، وهو ابن الحسن بن الوليد على الظاهر ، وليس هو العطّار ، لقوله بعد ذلك : عن محمّد بن يحيى. ولا معنى له لو كان الأوّلان هو أحمد بن محمّد بن يحيى وأباه. وأحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد لم تثبت وثاقته كابن العطّار.
نعم في هامش الوسائل الجديدة السند الثّاني في التهذيب والاستبصار هكذا : أحمد بن محمّد عن أبيه عن سعد. فيحتمل أن يكون أحمد هو ابن العطّار (٥).
__________________
(١) الوسائل ٣ : ٣٦٦ / أبواب التيمّم ب ١٤ ح ٣.
(٢) الوسائل ٣ : ٣٧٠ / أبواب التيمّم ب ١٤ ح ١٥.
(٣) في المقام الثّاني.
(٤) الوسائل ٣ : ٣٦٩ / أبواب التيمّم ب ١٤ ح ١٢.
(٥) وأن « عن محمّد بن يحيى » في الوسائل مصحف « محمّد بن يحيى » وعلى أي حال فالتردّد