تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ ». (١)
١٦٣٥ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ (٢) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْوَرِعِ مِنَ النَّاسِ (٣) ، فَقَالَ : « الَّذِي يَتَوَرَّعُ عَنْ (٤) مَحَارِمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». (٥)
١٦٣٦ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « عَلَيْكُمْ (٦) بِتَقْوَى اللهِ ، وَالْوَرَعِ ، وَالِاجْتِهَادِ ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ ، وَحُسْنِ الْخُلُقِ ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ ؛ وَكُونُوا دُعَاةً إِلى أَنْفُسِكُمْ
__________________
(١) الأمالي للصدوق ، ص ٢٠١ ، المجلس ٣٦ ، ح ١٣ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ٣٥٠ ، المجلس ٤٢ ، ح ١ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ١٢٠ ، المجلس ٤ ، ح ٤١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي كلّها : « كفّ عن محارم الله تكن أورع الناس » مع زيادة في أوّله وآخره. تحف العقول ، ص ٢٩٦ ؛ وفيه ، ص ٢٨١ ، عن عليّ بن الحسين عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٦ ، ح ٢٠٣٣ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٥ ، ح ٢٠٣٩٩ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٩٨ ، ح ٧.
(٢) في الكافي ، ح ٨٥١٦ : + / « القاساني ».
(٣) في تفسير القمّي : ـ / « من الناس ».
(٤) في « ب » وتفسير العيّاشي والمعاني : « من ».
(٥) الكافي ، كتاب المعيشة ، باب عمل السلطان وجوائزهم ، ح ٨٥١٦ ، عن عليّ بن إبراهيم ... ، عن سليمان المنقري ، عن فضيل بن عياض ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله وآخره. تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٢٠٠ ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن فضيل بن عياض ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ معاني الأخبار ، ص ٢٥٢ ، ح ١ ، بسنده عن القاسم بن محمّد الإصبهانيّ ، عن سليمان بن داود المنقريّ ، عن فضيل بن عياض ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع زيادة في آخره. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٥ ، عن فضيل بن عياض ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٩ ، ح ٢٠٤٠ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٩٩ ، ح ٨.
(٦) هكذا في « ب ، د ، ض ، هـ ، بر ، ف » وحاشية « ج » والمحاسن ، ويقتضيه السياق. وفي « ج ، ز ، ص ، ف ، بس » والمطبوع والوسائل ، ح ٢٠١ و ٢٠٤٠٠ والبحار : « عليك ».