٦ ـ بَابُ فِطْرَةِ الْخَلْقِ عَلَى التَّوْحِيدِ
١٤٦٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ (١) : ( فِطْرَتَ (٢) اللهِ الَّتِي فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها ) (٣)؟ قَالَ : « التَّوْحِيدُ ». (٤)
١٤٦٧ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها ) : مَا تِلْكَ الْفِطْرَةُ؟
قَالَ : « هِيَ الْإِسْلَامُ ، فَطَرَهُمُ اللهُ حِينَ (٥) أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ ، قَالَ (٦) : ( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ) (٧) وَفِيهِ (٨) الْمُؤْمِنُ وَالْكَافِرُ (٩) ». (١٠)
١٤٦٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
__________________
(١) في « ج ، د » والوافي والأمالي : + / « له ».
(٢) « الفَطْر » : الابتداء والاختراع ، و « الفِطرة » : الحالة منه ؛ كالجِلْسة. والمعنى : أنّه يُخلق على نوع من الجِبِلّة والطبع المتهيِّئ لقبول التوحيد. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٥٧ ( فطر ).
(٣) الروم (٣٠) : ٣٠. وفي حاشية « ز » : + / « ما تلك الفطرة ».
(٤) التوحيد ، ص ٣٢٨ ، ح ٢ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم. وفي بصائر الدرجات ، ص ٧٨ ، ح ٧ ؛ وتفسير فرات ، ص ٣٢٢ ، ح ٤٣٦ ؛ والتوحيد ، ص ٣٢٩ ، ح ٧ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره. التوحيد ، ص ٣٢٨ ، ح ١ ، بسند آخر. تفسير القميّ ، ج ٢ ، ص ١٥٤ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن أبي جعفر عليهمالسلام ، مع اختلاف وزيادة. الأمالي للطوسي ، ص ٦٦٠ ، المجلس ٣٥ ، ح ١٠ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٤ ، ص ٥٧ ، ح ١٦٦١.
(٥) في « ف » : « حتّى ».
(٦) في « ج ، ف ، هـ » والتوحيد : « فقال ».
(٧) الأعراف (٧) : ١٧٢.
(٨) في « بر » : « ومنهم ». وفي « بف » وحاشية « بس » : « وفيهم ».
(٩) في البحار : ـ / « قال : « أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ » ، وفيه المؤمن والكافر ».
(١٠) التوحيد ، ص ٣٢٩ ، ح ٣ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ٤ ، ص ٥٧ ، ح ١٦٦٤ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٣٤ ، ح ٦.