رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها ).
قَالَ : « فَطَرَهُمْ (١) جَمِيعاً عَلَى التَّوْحِيدِ ». (٢)
١٤٦٩ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( حُنَفاءَ لِلّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ) (٣).
قَالَ : « الْحَنِيفِيَّةُ مِنَ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللهُ (٤) النَّاسَ عَلَيْهَا لَاتَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ». قَالَ : « فَطَرَهُمْ عَلَى الْمَعْرِفَةِ بِهِ (٥) ».
قَالَ (٦) زُرَارَةُ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ (٧) عَزَّ وَجَلَّ : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ) (٨) الْآيَةَ.
قَالَ : « أَخْرَجَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ ، فَعَرَّفَهُمْ وَأَرَاهُمْ نَفْسَهُ (٩) ، وَلَوْ لَا (١٠) ذلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ ».
وَقَالَ : « قَالَ (١١) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، يَعْنِي الْمَعْرِفَةَ (١٢) بِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَالِقُهُ (١٣) ، كَذلِكَ قَوْلُهُ : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ
__________________
(١) في « ف » : + / « عليها ».
(٢) التوحيد ، ص ٣٢٩ ، ح ٦ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ؛ وفي المحاسن ، ص ٢٤١ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٢٢ ؛ والتوحيد ، ص ٣٢٩ ، ح ٤ ، بسندهما عن زرارة ؛ وفيه ، ص ٣٣٠ ، ح ٨ ، بسنده عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٥٧ ، ح ١٦٦٣.
(٣) الحجّ (٢٢) : ٣١.
(٤) في « ج » والبحار : ـ / « الله ».
(٥) في « هـ » : « له ».
(٦) في البحار : « فقال ».
(٧) في « ف » : « قوله ».
(٨) الأعراف (٧) : ١٧٢.
(٩) في التوحيد : « صنعه ».
(١٠) في « ج ، هـ » : « فلولا ».
(١١) في « هـ » : « قال وقال ».
(١٢) في « ب ، ج ، د ، ف ، هـ ، بر » والوافي والتوحيد : « على المعرفة ».
(١٣) في « ص » : « خلقه ».